الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق أرسله بالعلم النافع والعمل الصالح ليظهره على الدين كله وأعطاه من الآيات ما يؤمن على مثله البشر شهادة له بصدقه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ألوهيته وملكه وحكمه وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي بلغ ما أنزل إليه من ربه على أكمل وجه وأتمه صلى الله عليه وعلى آله وعلى آله وأصحابه ومن تبعه في هديه وسلم تسليما كثيرا

100 وصية نبوية


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات والصلاة والسلام علي سيدنا محمد الذي أرسله ربنا بشيرا ونذير للعالمين وعلي اله وصحبه وسلم


نقدم لكم :- كتاب 100 وصية نبوية
إعداد: شعبة توعية الجاليات بالزلفي




قال تعالى:
[[ وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ]]



عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " مَنْ لَقِيَ اللَهَ ، لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ لَقِيَهُ، يُشْرِكُ بِهِ، دَخَلَ النَّارَ ". [البخاري ومسلم: 127 ،  139]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم " كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَنْ يَأْبَى؟ قَالَ : مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى " [البخاري: 6766]

عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ " . [ مسلم: 4083]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لِأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ، فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ ". [ البخاري: 6082 ]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " لَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَنَاجَشُوا، وَلَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَدَابَرُوا، وَلَا يَبِعْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ، وَكُونُوا عِبَادَ اللهِ إِخْوَانًا المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ، وَلَا يَخْذُلُهُ، وَلَا يَحْقِرُهُ التَّقْوَى هَاهُنَا، وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ المُسْلِمَ، كُلُّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ، حَرَامٌ دَمُهُ، وَمَالُهُ، وَعِرْضُهُ ". [ مسلم: 4657]
** النجش: الزيادة في ثمن السلعة وهو لا يريد شراءها من أجل نفع البائع والإضرار بالمشتري.
** لا تدابروا، أي: لا يعرض بعضكم عن بعض.

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ ". [متفق عليه: 5653 ، 4653] 
عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " اتَّقُوا الظُّلْمَ ، فَإِنَّ الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَاتَّقُوا الشُّحَّ، فَإِنَّ الشُّحَّ أَهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ، حَمَلَهُمْ عَلَى أَنْ سَفَكُوا دِمَاءَهُمْ وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ " . [ مسلم:4682]
** الشح: شدة الحرص على المال وتحصيله .

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ الله  صلى الله عليه وسلم : " لَا تَدْخُلُونَ الجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا أَوَلَا  أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ، أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ ". [ مسلم:84]

عَنْ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، إِلَّا أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلَا سَمْعَ وَلَا طَاعَةَ ". [متفق عليه: 6640 ، 3429]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقَاتِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا هُنَّ ؟ قَالَ : الشِّرْكُ بِاللهِ، وَالسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الَّتِي حَرَّمَ اللَهُ إِلَّا بِالحَقِّ، وَأَكْلُ الرِّبَا، وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ، وَالتَّوَلِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ المُؤْمِنَاتِ الْغَافِلَاتِ ".[متفق عليه:2574 ، 132]
** الموبقات ، أي: المهلكات.

عَنْ عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ قَالَتْ : قَالَ النَّبِيُّ  صلى الله عليه وسلم: " لَا تَسُبُّوا الْأَمْوَاتَ، فَإِنَّهُمْ قَدْ أَفْضَوْا إِلَى مَا قَدَّمُوا ". [ البخاري: 6064]

عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " وَيْحَكُمْ، أَوَ قَالَ : وَيْلَكُمْ، لَا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ ". [ متفق عليه: 5729 ، 102]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :" إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا، فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ ". [ متفق عليه: 5845 ، 4061]
** المناجاة: التحدث سرًا.

عَنْ أبي سَعِيْدٍ الخُدْريِّ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " إِيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ "، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ : " إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا المَجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ قَالُوا : وَمَا حَقُّ الطَّرِيقِ يَا رَسُولَ اللهِ ؟ قَالَ : " غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالْأَمْرُ بِالمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ المُنْكَرِ ". [متفق عليه: 5790 ، 3967]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " كَانَ الرَّجُلُ يُدَايِنُ النَّاسَ فَكَانَ، يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجَاوَزْ عَنْهُ لَعَلَّ اللَهَ أَنْ يَتَجَاوَزَ عَنَّا. قَالَ : فَلَقِيَ اللَهَ فَتَجَاوَزَ عَنْهُ ". [ متفق عليه: 3246 ، 2930]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يُؤْذِ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ ". [متفق عليه: 5700 ، 71]

عِنْ عَيَاضِ بْنِ حِمَارٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم :  "إِنَّ اللهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ، وَلَا يَبْغِ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ". [ مسلم: 5114]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عمر ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بِمَنْكِبِي، فَقَالَ : " كُنْ فِي الدُّنْيَا كَأَنَّكَ غَرِيبٌ ، أَوْ عَابِرُ سَبِيلٍ "، وَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَقُولُ : "إِذَا أَمْسَيْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ الصَّبَاحَ، وَإِذَا أَصْبَحْتَ فَلَا تَنْتَظِرِ المَسَاءَ، وَخُذْ مِنْ صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَمِنْ حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ".  [ البخاري: 5966]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم :" مَا نَقَصَتْ صَدَقَةٌ مِنْ مَالٍ، وَمَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلهِِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ ".  [ مسلم: 4696]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ الْعِبَادُ فِيهِ إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلَانِ فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الْآخَرُ : اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا ".
[متفق عليه: 1357 ، 1684]
عَنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :"المُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلَا تَعْجَزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ : لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا، وَلَكِنْ قُلْ : قَدَرُ اللهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ".  [ مسلم: 4832]

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم :" مَنْ سَرَّهُ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ، وَ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ، فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ". [متفق عليه: 1936 ، 4645]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا".[مسلم:4838]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَوْصِنِي، قَالَ : " لَا تَغْضَبْ " فَرَدَّدَ مِرَارًا، قَالَ : " لَا تَغْضَبْ ". [  البخاري: 5680]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم :" مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا نَفَّسَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ يَسَّرَ عَلَى مُعْسِرٍ يَسَّرَ اللهُ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَاللهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، وَمَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الجَنَّةِ، وَمَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ المَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ بَطَّأَ بِهِ عَمَلُهُ لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ ".  [مسلم:4874]

عَن ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : كُنْتُ خَلْفَ رَسُولِ الله يَوْمًا، فَقَالَ : "يَا غُلَامُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ : احْفَظِ اللَه يَحْفَظْكَ، احْفَظِ اللَهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَهَ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللهِ، وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعَتْ عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ لَكَ، وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللهُ عَلَيْكَ، رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ، وَجَفَّتِ الصُّحُفُ ". [ الترمذي: 2453 ].

عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : " أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ بِسَبْعٍ : بِعِيَادَةِ المَرِيضِ، وَاتِّبَاعِ الْجَنَائِزِ، وَتَشْمِيتِ الْعَاطِسِ، وَنَصْرِ الضَّعِيفِ، وَعَوْنِ المَظْلُومِ، وَإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَإِبْرَارِ المُقْسِمِ، وَنَهَى عَنِ الشُّرْبِ فِي الْفِضَّةِ، وَنَهَانَا عَنْ تَخَتُّمِ الذَّهَبِ، وَعَنْ رُكُوبِ المَيَاثِرِ، وَعَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، وَالدِّيبَاجِ، وَالْقَسِّيِّ، وَالْإِسْتَبْرَقِ " [متفق عليه: 5795 ، 3855]
** إبرار المُقسم، أي: فعل ما أقسم عليه ليكون بارًا في قَسَمِه.

عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " لَأَنْ يَحْتَزِمَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً مِنْ حَطَبٍ ، فَيَحْمِلَهَا عَلَى ظَهْرِهِ فَيَبِيعَهَا، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ رَجُلًا يُعْطِيهِ أَوْ يَمْنَعُهُ " [متفق عليه: 2212 ، 1735].

عَنْ المُغِيرَةِ  ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم :" إِنَّ كَذِبًا عَلَيَّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ، مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا ، فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ". [ متفق عليه: 1216 ، 5]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: " أَوْصَانِي خَلِيلِي بِثَلَاثٍ لَا أَدَعُهُنَّ حَتَّى أَمُوتَ: صَوْمِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ، وَصَلَاةِ الضُّحَى، وَنَوْمٍ عَلَى وِتْرٍ ". [متفق عليه: 1114 ، 1188]

عَنِ اِبْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا، وَالخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ". [ متفق عليه: 2244 ، 3414]

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " إِيَّاكُمْ وَالدُّخُولَ عَلَى النِّسَاءِ "، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْأَنْصَارِ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَفَرَأَيْتَ الْحَمْوَ؟ قَالَ : "الحَمْوُ: المَوْتُ ". [متفق عليه: 4859 ، 4044]
** الحمو: قريب الزوج غير أبيه أو ابنه.

عَن ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما ـ قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ ـ  صلى الله عليه وسلم ـ يَخْطُبُ يَقُولُ : " لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ، إِلَّا وَمَعَهَا ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا تُسَافِرِ المَرْأَةُ، إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ ". [ متفق عليه: 1937 ، 2399]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَجَمَالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ".[ متفق عليه: 4727 ، 2669]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ، وَطَعَامَهُ، وَشَرَابَهُ، فَإِذَا قَضَى أَحَدُكُمْ نَهْمَتَهُ، فَلْيُعَجِّلْ إِلَى أَهْلِهِ ". [متفق عليه: 2796 ، 3561]
** نهمته: حاجته.



عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مَا يَتَبَيَّنُ فِيهَا، يَزِلُّ بِهَا فِي النَّارِ أَبعَدَ مِمَّا بَيْنَ المَشْرِقِ وَالمغْرِب". [متفق عليه: 6025 ، 5309]

عَنْ صُهَيْبٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم  : " عَجَبًا لِأَمْرِ المُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ".  [ مسلم: 5323]

 عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ ، وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللهِ". قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: عَلَيْكُمْ. [ مسلم: 5269]

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللهُ بِهِ الخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ؟" قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ : "إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى المَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الخُطَا إِلَى المَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ ". [ مسلم: 374]

عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ مَسْعُوْدٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا ". [ متفق عليه: 5685 ،  4728]





عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : " تَصَدَّقَ عَلَيَّ أَبِي بِبَعْضِ مَالِهِ، فَقَالَتْ أُمِّي عَمْرَةُ بِنْتُ رَوَاحَةَ : لَا أَرْضَى حَتَّى تُشْهِدَ رَسُولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَانْطَلَقَ أَبِي إِلَى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ لِيُشْهِدَهُ عَلَى صَدَقَتِي، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : "أَفَعَلْتَ هَذَا بِوَلَدِكَ كُلِّهِمْ؟" قَالَ : لَا، قَالَ : "اتَّقُوا اللَهَ وَاعْدِلُوا فِي أَوْلَادِكُمْ " فَرَجَعَ أَبِي فَرَدَّ تِلْكَ الصَّدَقَةَ. [ متفق عليه: 2411 ، 3063]

 عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ ِ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم: "اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقَّةِ تَمْرَةٍ، فَمَنْ لَمْ يَجِدْ شِقَّةَ تَمْرَةٍ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ". [ متفق عليه: 3351 ، 1695]

عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : " الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللهُ ".
 [ متفق عليه: 1344، 1722]
عَن مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:ِ " مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا أَنَا قَاسِمٌ وَيُعْطِي اللهُ ". [ متفق عليه: 70 ، 1728]

عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيِّ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ:ِ " إِيَّاكُمْ وَكَثْرَةَ الحَلِفِ فِي الْبَيْعِ، فَإِنَّهُ يُنَفِّقُ ثُمَّ يَمْحَقُ ".  [رواه مسلم: 3023]
** ينفِّق ثم يمحق، أي: ينفق السلعة ثم يمحق بركتها.

عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ، فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا ". [ مسلم: 4922]
عَن عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ فِي الصَّحْفَةِ، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" يَا غُلَامُ، سَمِّ اللَهَ، وَكُلْ بِيَمِينِكَ، وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ"، فَمَا زَالَتْ تِلْكَ طِعْمَتِي بَعْدُ ". [متفق عليه: 4984 ، 3774]

عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ: " إِنَّ خَلِيلِي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَوْصَانِي: إِذَا طَبَخْتَ مَرَقًا فَأَكْثِرْ مَاءَهُ، ثُمَّ انْظُرْ أَهْلَ بَيْتٍ مِنْ جِيرَانِكَ، فَأَصِبْهُمْ مِنْهَا بِمَعْرُوفٍ ". [ مسلم: 4766]

عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ ـ رضي الله عنه ـ  أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم: نَهَى عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ مِنَ السِّبَاعِ . [متفق عليه: 5132 ، 3282]

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم : " يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا، وَسَكِّنُوا وَلَا تُنَفِّرُوا ". [ متفق عليه: 5689 ، 3270]

عَن أَبِي قَتَادَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا شَرِبَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَتَنَفَّسْ فِي الْإِنَاءِ ، وَإِذَا أَتَى الخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ ". [ متفق عليه: 151، 399]

عن شدّاد بن أوس ـ رضي الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ: " إِنَّ اللَهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ ".
[ مسلم: 3622]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " التَّثَاؤُبُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا تَثَاءَبَ أَحَدُكُمْ فَلْيَكْظِمْ مَا اسْتَطَاعَ". [ مسلم: 5315]
** يكظم، أي: وذلك بتطبيق الأسنان وضم الشفتين ، فإن لم يندفع كظمه بيده .

عَنْ أبي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُمْ فَحَمِدَ اللهَ، فَشَمِّتُوهُ، فَإِنْ لَمْ يَحْمَدِ اللهَ فَلَا تُشَمِّتُوهُ ". [مسلم: 5313]
**شمتوه، أي: تقول له: يرحمك الله.

عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: كَانَ رَسُولُ الله ـ  صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ : " إِذَا ابْتَعْتَ طَعَامًا فَلَا تَبِعْهُ حَتَّى تَسْتَوْفِيَهُ " [مسلم: 2827].
** تستوفيه: أي تقبضه.

عَنِ عَبدِالله بْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ أَنّ رَسُولَ اللَهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ نَهَى عَنْ بَيْعِ الثِّمَارِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهَا ، نَهَى الْبَائِعَ وَالمُبْتَاعَ. [ متفق عليه: 2055 ، 2835]

عن ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَاْلَ: سَأَلْتُ رَسَوْلَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عَنْ عَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُني الله بِهِ الجنَّة ، فقال " عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلهِ، فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلهِِ سَجْدَةً، إِلَّا رَفَعَكَ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً ". [مسلم: 758]
** كثرة السجود، أي: السجود في الصلاة وإطالته.



عَنْ عَائِشَةَ ـ رضي الله عنها ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ دَخَلَ عَلَيْهَا وَعِنْدَهَا امْرَأَةٌ، قَالَ : "مَنْ هَذِهِ؟" قَالَتْ : فُلَانَةُ تَذْكُرُ مِنْ صَلَاتِهَا، قَالَ : "مَهْ، عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ ، فَوَاللهِ لَا يَمَلُّ اللهُ حَتَّى تَمَلُّوا " .
وَكَانَ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ مَا دَاومَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ . [ متفق عليه: 42 ، 1314] 
** مَه: اسم فعل بمعنى اُكْفُف.

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَلَا تَأْتُوهَا تَسْعَوْنَ، وَأْتُوهَا تَمْشُونَ، عَلَيْكُمُ السَّكِينَةُ، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا، وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا ".[ متفق عليه: 863 ، 951]

عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " سَوُّوا صُفُوفَكُمْ، فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ ". [ متفق عليه: 685، 622] .

عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " اجْعَلُوا فِي بُيُوتِكُمْ مِنْ صَلَاتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا".  [ متفق عليه: 417، 1302]
** والمقصود بذلك صلاة النافلة.

عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ ـ  صلى الله عليه وسلم ـ أَيُّ الْأَعْمَالِ أَفْضَلُ؟، قَالَ : " الصَّلَاةُ لِوَقْتِهَا ، وَبِرُّ الْوَالِدَيْنِ، ثُمَّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ ". [ متفق عليه: 7006، 123]  

عَن عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو ـ رضي الله عنهما ـ  قَاْلَ: قَالَ لي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "يَا عَبْدَ اللهِ: لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ، كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ، فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ ". [متفق عليه: 1091 ، 1972]
عن سلمان الفارسي ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ أَنْصَتَ غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الْأُخْرَى ". [متفق عليه: 865 ، 1424]

عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الْغِفَارِيِّ ـ رضي الله عنه ـ  قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ـ  صلى الله عليه وسلم ـ الْعَصْرَ بِالمُخَمَّصِ ، فَقَالَ : " إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ "، وَالشَّاهِدُ النَّجْمُ . [ مسلم: 1378].

عِنْ أَبي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم :"مَنْ شَهِدَ الجَنَازَةَ حَتَّى يُصَلِّيَ فَلَهُ قِيرَاطٌ، وَمَنْ شَهِدَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ قِيرَاطَانِ" قِيلَ: وَمَا الْقِيرَاطَانِ؟، قَالَ: "مِثْلُ الجَبَلَيْنِ الْعَظِيمَيْنِ".[ متفق عليه: 1274 ، 1576]

عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "خَالِفُوا المُشْرِكِينَ، وَفِّرُوا اللِّحَى، وَأَحْفُوا الشَّوَارِبَ". [ متفق عليه: 5471، 387]
** أحفوا : المقصود قَصُّ الشارب والمبالغة في تخفيفه دون إزالته.

عَنْ أبي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا اسْتَأْذَنَ أَحَدُكُمْ ثَلَاثًا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَلْيَرْجِعْ ".  [ البخاري: 5805]

عن جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: " نَهَى رَسُولُ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلًا يَتَخَوَّنُهُمْ، أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ " . [متفق عليه:4871  ، 3566]
عَنْ ابْنِ عُمَرَ  ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَلَا مَنْ كَانَ حَالِفًا فَلَا يَحْلِفْ إِلَّا بِاللهِ " فَكَانَتْ قُرَيْشٌ تَحْلِفُ بِآبَائِهَا، فَقَالَ : " لَا تَحْلِفُوا بِآبَائِكُمْ". [متفق عليه: 3575 ، 3114]

عن عبد الله بن أبي أوفى ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَيُّهَا النَّاسُ: لَا تَتَمَنَّوْا لِقَاءَ الْعَدُوِّ، وَسَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ، فَإِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاصْبِرُوا، وَاعْلَمُوا أَنَّ الجَنَّةَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ ".
[متفق عليه: 2760 ، 3282]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَقِّنُوا مَوْتَاكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ ". [مسلم: 1530]

عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمُ المَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ، اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الحَيَاةُ خَيْرًا لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي".
[متفق عليه: 5268 ، 4847]

عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " كَفَى بِالمَرْءِ كَذِبًا، أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ ". [مسلم: 6]

عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ بِحُسْنِ صَحَابَتِي؟ قَالَ:"أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: " ثُمَّ أُمُّكَ " قَالَ : ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ : " ثُمَّ أَبُوكَ ". [متفق عليه: 5543 ، 4628]
عَن عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الحَيَاءُ لَا يَأْتِي إِلَّا بِخَيْرٍ ". [متفق عليه: 5681 ، 56]

عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ  يَبْسُطُ يَدَهُ بِاللَّيْلِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ النَّهَارِ، وَيَبْسُطُ يَدَهُ بِالنَّهَارِ لِيَتُوبَ مُسِيءُ اللَّيْلِ، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا ".
[مسلم: 4960]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ، فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ ". [مسلم: 749]

عَنْ أَنَسٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " ِإذَا دَعَا أَحَدُكُمْ، فَلْيَعْزِمْ فِي الدُّعَاءِ، وَلَا يَقُلِ اللَّهُمَّ إِنْ شِئْتَ فَأَعْطِنِي فَإِنَّ اللهَ لَا مُسْتَكْرِهَ لَهُ ". [متفق عليه: 5892 ، 4844]

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:"  مَنْ دَعَا لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ قَالَ : المَلَكُ المُوَكَّلُ بِهِ: آمِينَ وَلَكَ بِمِثْلٍ". [ مسلم: 4920]

عَنْ جَاْبِر بْنِ عَبْدِ الله ـ رضي الله عنهما ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : "... لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَوْلَادِكُمْ، وَلَا تَدْعُوا عَلَى أَمْوَالِكُمْ ،لَا تُوَافِقُوا مِنَ اللهِِ سَاعَةً، يُسْأَلُ فِيهَا عَطَاءٌ، فَيَسْتَجِيبُ لَكُمْ". [مسلم:5334]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِذَا سَأَلْتُمُ اللهَ؟، فَسَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإنَّهُ أَوْسَطُ الجَنَّةِ وَأَعْلَى الجَنَّةِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الجَنَّةِ ". [رواه البخاري: 6900]

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضي الله عنهما ـ أَنَّ النَّبِيَّ ـ  صلى الله عليه وسلم ـ بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ ، فَقَالَ : " اتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ ، فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ ". [ متفق عليه: 2281، 30]

84- من جوامع الدعاء:
عَنْ طَارِقِ بْنِ أَشْيَمَ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَقَدْ أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ، كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي ؟ قَالَ : " قُلِ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ، فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ ". [ مسلم: 4872]

عَنِ الْبَرَاءِ بْن عَاْزِبٍ  ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ، ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَأَلجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ، فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ " قَالَ : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ فَلَمَّا بَلَغْتُ: اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، قُلْتُ : وَرَسُولِكَ، قَالَ : "لَا، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ". [البخاري: 241]

عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ـ رضي الله عنه ـ أَنَّهُ قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "عَلِّمْنِي دُعَاءً أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتِي" قَالَ : " قُلْ، اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْمًا كَثِيرًا وَلَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ، وَارْحَمْنِي إِنَّك أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ". [ متفق عليه: 794 ، 4883]
وَعَنْ الأَغرِّ بنِ يسارٍ المُزَنِيِّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ: تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ " . [ مسلم: 4878]

عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ حَكِيمٍ ـ رضي الله عنها ـ أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: " إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُمْ مَنْزِلًا، فَلْيَقُلْ: أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، فَإِنَّهُ لَا يَضُرُّهُ شَيْءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ ". [ مسلم: 4889]

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ ـرضي الله عنهاـ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ : " مَا مِنْ مُسْلِمٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ ، فَيَقُولُ مَا أَمَرَهُ اللهُ : إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أَجِرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرًا مِنْهَا، إِلَّا أَخْلَفَ اللهُ لَهُ خَيْرًا مِنْهَا". [مسلم: 1531]

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " تَعَوَّذُوا بِاللهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلَاءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ، وَشَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ". [متفق عليه: 6156 ، 4887]
** جهد البلاء، أي: البلاءُ والشِّدَّة والمشقة.    ** درك الشقاء: أن يُدركه شيءٌ يُوقِعُهُ في الشَقَاء.

عَنْ أَبي مُوْسَـى ـ رضي الله عنه ـ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، أَلَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَةً هِيَ مِنْ كُنُوزِ الجَنَّةِ : لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ ".  [ متفق عليه: 6150 ، 4880]

عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مُعَقِّبَاتٌ ، لَا يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ، أَوْ فَاعِلُهُنَّ، دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ: ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَسْبِيحَةً، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ تَحْمِيدَةً، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ تَكْبِيرَةً ".
[ مسلم: 942]

عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ قَالَ قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ، فَقَالَ : " إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ: سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ ". [ مسلم: 4918]

عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم : " تَعَاهَدُوا هَذَا الْقُرْآنَ ، فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لهُوَ أَشَدُّ تَفَلُّتًا مِنَ الإِبِلِ فِي عُقُلِهَا ".  [متفق عليه: 4672 ، 1323]

95- من فضائل الأعمال:
عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ رضي الله عنهما، عَنِ النَّبِيِّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ قَالَ : " لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَهُ الْقُرْآنَ، فَهُوَ يَقُومُ بِهِ، آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَهُ مَالًا، فَهُوَ يُنْفِقُهُ، آنَاءَ اللَّيْلِ، وَآنَاءَ النَّهَارِ ".
[ متفق عليه: 7001 ، 1365]

عَنْ أَبي أُمَاْمةَ الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قَاْلَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِِ  صلى الله عليه وسلم ـ يَقُولُ: " اقْرَؤوا الْقُرْآنَ، فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ ، اقْرَؤوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ، وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا، اقْرَؤوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ " ، قَالَ مُعَاوِيَةُ : بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ: السَّحَرَةُ ". [ مسلم:1343]

عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ ، إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ ". [مسلم: 1306]
عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَنْ قَرَأَ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ ". [متفق عليه: 4651 ، 1347]

عَنْ أَبِي ذَرٍّ ـ رضي الله عنه ـ  قَاْلَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَا تَحْقِرَنَّ مِنَ المَعْرُوفِ شَيْئًا وَلَوْ أَنْ تَلْقَى أَخَاكَ بِوَجْهٍ طَلْقٍ " . [ مسلم: 4767]

عَنْ أَبِي مُوسَى ـ رضي الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ ـ.صلى الله عليه وسلم ـ أَنَّهُ كَانَ إِذَا أَتَاهُ السَّائِلُ أَوْ صَاحِبُ الْحَاجَةِ قَالَ : " اشْفَعُوا فَلْتُؤْجَرُوا "  [متفق عليه: 5597 ، 4768]

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات